حذر خبير مختص من الافراد في استخدام المبيدات الزراعية (الحشرية، الفطرية، والعنكبوتية والأعشاب) نظراً للنتائج السلبية المترتبة عليها، وحمل عدداً من الجهات ذات العلاقة المسؤولية في ذلك، حيث تم شراؤها بكل سهولة دون أن تكون هناك ضوابط منظمة. وأوضح الباحث محمد حبيب بخاري ل «الرياض» أن المبيدات الزراعية دخلت إلى قاموس التلوث في المملكة بعد الطفرة الزراعية وأصبحت أحد العوامل الهامة الملوثة للبيئة والصحة في البلاد فكلنا يعلم ماذا أحدثت مادة (D.D.T) (د.د.ت) ومادة (د.د.د) من مشاكل صحية لأفراد العالم بأجمعه وعند اكتشافها كانت الحل السحري للعديد من مشاكل الحشرات والآفات الزراعية الاقتصادية، التي كانت تفتك بالمحاصيل الزراعية والبشر مثل الناموس والبعوض.
ولكن بعد خمسين سنة من ذلك ظهرت مصائب ال (د.د.ت). أثبت العالم بأنه لا يوجد اليوم شخص في العالم لا يحتوي جسده على نسبة من هذا المبيد.
وأضاف: كثرت الأمراض غير المعروفة وأسبابها مع كثرة الاصابات من أمراض العصر الحديث الذي تكرم علينا بما جاءت بتنوعات صناعة (D.D.T) والمبيدات الزراعية (الحشرية) ثم أوقف ذلك المبيد لتنتشر مئات الأصناف من المبيدات الجيدة ونحن في المملكة العربية السعودية ونظراً لعدم توفر الوعي الصحي والثقافي لدى أغلب الزراعيين الذين يستخدمون عمالة غير مدربة وغير عالمة بهذا الخطر وغير عارفة بهذه المبيدات. هذه العمالة التي تقوم بأعمال الرش والمقاومة والمكافحة في المزارع والبيوت المحمية بدون وعي مسكينة. فهل هناك إشراف فني دقيق على هذه الفئة التي لا تعرف أساساً مع أي شيء هي تتعامل؟
ثم هل هناك ضمائر لدى أصحاب المزارع في الالتزام لفترة التحريم الموجودة على بطاقة العبوة للمبيد المستخدم؟
وأبان بخاري أن وزارة الزراعة اكتشفت في المملكة عام 2004م عن كميات المبيدات المستخدمة وما تم استيراده من هذه المبيدات بلغ 1496 ألف لتر وهي خليط من البودرة والمواد السائلة ومنها الحشرية والفطرية والعشبية وهذه الكمية الهائلة كانت نتيجة للتوسع الزراعي خلال السنوات الماضية.
وإذا عرفنا أن لبعض هذه المبيدات فترة تحريم من يوم واحد إلى شهر وأمثلة على ذلك كثيرة ومنها:
- ابكين 5٪ أي. سي له فترة عشرة أيام للخضروات وفترة عشرة أيام للأعلاف.
- ملاتيون 57٪ فترة 14 - 15 يوماً.
- بيلاكنج 25٪ أميد كلويديد 14 يوماً.
وهكذا ولكن للأسف فإن بعض المزارعين وخاصة أصحاب البيوت المحمية يرشون الخضروات مساء وصباحاً يكون الإنتاج في الأسواق.
ويقال بأن مقام وزارة الزراعة قد أنشأت مختبراً كبيراً للمعرفة ببقايا المبيدات في الخضروات والفواكه. ولكن هذا المختبر هل يأخذ عينات قبل التسويق أم من السوق؟ وما هي الفائدة بعد أخذ العينة من السوق؟ لقد كثرت المشاكل وأمراض ترسب المبيدات في البشر في كتب الدكتور مايكل فرانك من جامعة كالفورنيا بأن هناك أنواعاً من المبيدات لها خصائص كيماوية تشبه الهرمونات مثل (د.د.ت) والكليبون وميسوكسي كلور والفيورين واللثدين وبعض المعادن مثل الرصاص والكادميوم.
وهذه كلها تستخدم بدون رقيب ولا عتيد وهم في الولايات المتحدة الأمريكية يخافون من وصولها إليهم حتى عن طريق الطيور المهاجرة (هكذا) كذلك كتب الدكتور كيبل من جامعة كوبنهاغن في الدنمارك حول استخدام تلك المبيدات والملوثات خلال 40 سنة مضت. وتبين أن نسبة خصوبة الحيوانات المنوية لدى الرجال قد انخفضت إلى 47٪ إضافة إلى كثرة التشوهات الخلقية والسرطانات وكل ذلك نتيجة تلوث البيئة. أما من خلال ترسب تلك المواد في الفاكهة والخضروات أو عبر الهواء والنباتات والماء والأرض وقال إن شراء هذه السموم من الأسواق سهل جداً فإن المعارض الزراعية المتواجدة تعرض هذه المبيدات بكل عفوية فلا رقيب عليها ويمكن لاي شخص الذهاب وشراء ما يريد من هذه المبيدات بدون رشتة من وزارة الزراعة، لافتاً إلى أن هذه المبيدات هي عبارة عن مواد كيماوية لا تتكسر بسهولة وبعضها تحتاج إلى 50 سنة لتتكسر وهذا يعني أنها تتراكم في الجسم
ولكن بعد خمسين سنة من ذلك ظهرت مصائب ال (د.د.ت). أثبت العالم بأنه لا يوجد اليوم شخص في العالم لا يحتوي جسده على نسبة من هذا المبيد.
وأضاف: كثرت الأمراض غير المعروفة وأسبابها مع كثرة الاصابات من أمراض العصر الحديث الذي تكرم علينا بما جاءت بتنوعات صناعة (D.D.T) والمبيدات الزراعية (الحشرية) ثم أوقف ذلك المبيد لتنتشر مئات الأصناف من المبيدات الجيدة ونحن في المملكة العربية السعودية ونظراً لعدم توفر الوعي الصحي والثقافي لدى أغلب الزراعيين الذين يستخدمون عمالة غير مدربة وغير عالمة بهذا الخطر وغير عارفة بهذه المبيدات. هذه العمالة التي تقوم بأعمال الرش والمقاومة والمكافحة في المزارع والبيوت المحمية بدون وعي مسكينة. فهل هناك إشراف فني دقيق على هذه الفئة التي لا تعرف أساساً مع أي شيء هي تتعامل؟
ثم هل هناك ضمائر لدى أصحاب المزارع في الالتزام لفترة التحريم الموجودة على بطاقة العبوة للمبيد المستخدم؟
وأبان بخاري أن وزارة الزراعة اكتشفت في المملكة عام 2004م عن كميات المبيدات المستخدمة وما تم استيراده من هذه المبيدات بلغ 1496 ألف لتر وهي خليط من البودرة والمواد السائلة ومنها الحشرية والفطرية والعشبية وهذه الكمية الهائلة كانت نتيجة للتوسع الزراعي خلال السنوات الماضية.
وإذا عرفنا أن لبعض هذه المبيدات فترة تحريم من يوم واحد إلى شهر وأمثلة على ذلك كثيرة ومنها:
- ابكين 5٪ أي. سي له فترة عشرة أيام للخضروات وفترة عشرة أيام للأعلاف.
- ملاتيون 57٪ فترة 14 - 15 يوماً.
- بيلاكنج 25٪ أميد كلويديد 14 يوماً.
وهكذا ولكن للأسف فإن بعض المزارعين وخاصة أصحاب البيوت المحمية يرشون الخضروات مساء وصباحاً يكون الإنتاج في الأسواق.
ويقال بأن مقام وزارة الزراعة قد أنشأت مختبراً كبيراً للمعرفة ببقايا المبيدات في الخضروات والفواكه. ولكن هذا المختبر هل يأخذ عينات قبل التسويق أم من السوق؟ وما هي الفائدة بعد أخذ العينة من السوق؟ لقد كثرت المشاكل وأمراض ترسب المبيدات في البشر في كتب الدكتور مايكل فرانك من جامعة كالفورنيا بأن هناك أنواعاً من المبيدات لها خصائص كيماوية تشبه الهرمونات مثل (د.د.ت) والكليبون وميسوكسي كلور والفيورين واللثدين وبعض المعادن مثل الرصاص والكادميوم.
وهذه كلها تستخدم بدون رقيب ولا عتيد وهم في الولايات المتحدة الأمريكية يخافون من وصولها إليهم حتى عن طريق الطيور المهاجرة (هكذا) كذلك كتب الدكتور كيبل من جامعة كوبنهاغن في الدنمارك حول استخدام تلك المبيدات والملوثات خلال 40 سنة مضت. وتبين أن نسبة خصوبة الحيوانات المنوية لدى الرجال قد انخفضت إلى 47٪ إضافة إلى كثرة التشوهات الخلقية والسرطانات وكل ذلك نتيجة تلوث البيئة. أما من خلال ترسب تلك المواد في الفاكهة والخضروات أو عبر الهواء والنباتات والماء والأرض وقال إن شراء هذه السموم من الأسواق سهل جداً فإن المعارض الزراعية المتواجدة تعرض هذه المبيدات بكل عفوية فلا رقيب عليها ويمكن لاي شخص الذهاب وشراء ما يريد من هذه المبيدات بدون رشتة من وزارة الزراعة، لافتاً إلى أن هذه المبيدات هي عبارة عن مواد كيماوية لا تتكسر بسهولة وبعضها تحتاج إلى 50 سنة لتتكسر وهذا يعني أنها تتراكم في الجسم
